عنوان المقالة : قضايا معلوماتية: موقع مركز مصادر التعلم على الإنترنت
عدد قرّاء المقالة ( 106 ) قاريء
طباعة المقالة
د. حمد بن إبراهيم العمرانرئيس التحريرأجرت ماري مادين (Mary Madden, 2003) دراسة في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان (تغير صورة من على الخط المباشر؟ وماذا يفعل؟)، وذلك بهدف معرفة أوجه استخدام الناس في أمريكا للإنترنت، وباستثناء الاطلاع على البريد الالكتروني، والتصفح من أجل التسلية، ظهر أن أكثر استخدامات الأمريكيين اليومية للإنترنت، هي في الحصول على الأخبار (29 مليون)، البحث عن المعلومات كجزء من العمل (22 مليون)، البحث عن معلومات حول هوايته أو اهتماماته (22مليون)، الإجابة عن سؤال (22 مليون)، البحث عن منتجات معينة أو الشراء عبر الإنترنت (21مليون)، كما أثبتت الدراسة أن 63% من الأمريكيين يستخدمون الإنترنت، بل إنهم يستخدمونها كل يوم لحل مشاكل يومية.في الحقيقة لم اطلع على دراسات مماثلة في المملكة العربية السعودية، وكنت أتمنى لو وجدت مراكز استطلاعية تقدم لنا مثل هذه النتائج، عموماً تبادر إلى ذهني سؤال، وهو كيف يمكن لاختصاصي مراكز مصادر التعلم أن يستفيد من الإنترنت في أداء مهام عمله؟إننا عندما نفكر في بناء موقع لمركز مصادر التعلم على الإنترنت فإن أول وأهم سؤال يجب أن نطرحه ونجيب عليه هو لماذا؟وللإجابة على هذا السؤال، يجب أن نعود إلى المهمة الأساسية لمركز مصادر التعلم، وهي تقديم المعلومات التي تثري مفردات المقررات الدراسية، وتدعم عملية تعلم الطلاب، ونجعله كهدف له الأولوية عند تصميم وتنفيذ موقع المركز على الإنترنت، كما لا بد أن نراجع أهم أهداف وظيفة اختصاصي المركز، وهي مساعدة الطلاب ليصبحوا متعلمين، ودعم جهود المعلمين لتكوين وإبداع خبرات تعليمية، ونجعل هذا الموقع أداة تعيننا على تأدية هذه المهمة.كما لابد أيضا أن نحدد المشكلات والمعوقات التي تمنع المعلمين والمتعلمين من الاستفادة من بعض خدمات مركز مصادر التعلم في المدرسة، ونحاول أن نقدمها لهم من خلال الموقع.زميلي اختصاصي مركز مصادر التعلم، موقع مركزك على الإنترنت هو مؤشر لمقدار اهتمامك بعملك، ودرجة إتقانك له.
الأربعاء، أكتوبر 17، 2007
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق